دعني أتأمل وجهكِ لحظات صبح بهي
تطل من بين الأشجار
مع زقزقة العصافير
ورشفات من فنجان قهوتي فأستلذ بها
حين يغزوني الشوق
وأتذكركِ
ألمح طيفكِ وأنادي بشوق
وتستجيب لحظات الخيال عندي
وتأتي اليّ
يحملكِ على أشواق الرحيل أمل
فنرتشف القهوة معاً
ونتأمل بعضنا أكثر
وتستميح العذر قبل أن تقبلني
وتبتسم ببراءة الأطفال
وأتأملكِ
فيزيد شوقي
لمعانقة خيالكِ القابع
بين تجاويف القلب
وأقول
وأصرخ
وأهديك الإبتسامة
وأقول لكِ
( اخرجي من داخلي ياأنثى باتت تتأبطني بشغف)
أيها القابعه في حنايا القلب
تتربع على عرشه لحظات من الصمت
لحظات كانت أجملها
لوحت لي يد الأمل بالرحيل
فخفق قلبي وازدادت ضرباته لهفة
وتناثرت ضحكاتي
كنت قد آلفت وجودكِ معي
وأيقظتني من سبات دام طويلاً
فاستوقفتني بسمتي على مرمى من القدر
ورحلت
وبدأت أرتشف فنجان قهوتي
وأبعدت ذاتي عن رتابة الوقت
على أمل رجوعكِ ذات يوم
راق لي